وصف الدورة
مصمم لتعزيز كفاءة الأداء وتحقيق التميز في الإدارة التشغيلية للمؤسسات.
يوفر البرنامج أدوات واستراتيجيات لتطوير الأعمال عبر مجموعة من المواضيع الأساسية:
- 1. حق الامتياز التجاري: كيفية الاستفادة من نظام الامتياز لتوسيع الأعمال وزيادة النمو مع الحفاظ على معايير الجودة.
- 2. الهيكل التنظيمي: بناء هيكل تنظيمي فعّال يضمن توزيع المسؤوليات وتدفق العمل بسلاسة.
- 3. الثقافة المؤسسية: تعزيز الثقافة المؤسسية التي تدعم القيم والمبادئ الأساسية للشركة وتساهم في تحسين بيئة العمل.
- 4. التعهيد: استراتيجيات استخدام التعهيد لتحسين الكفاءة التشغيلية وتقليل التكاليف.
- 5. استقطاب الفريق المناسب: كيفية اختيار وتوظيف فريق عمل مؤهل يتناسب مع احتياجات الشركة وأهدافها.
- 6. وضع معايير للجودة: تطوير معايير الجودة لضمان تقديم منتجات وخدمات تتماشى مع أعلى مستويات الأداء.
- 7. التركيز على العملاء: استراتيجيات لتحسين تجربة العملاء وزيادة رضاهم من خلال فهم احتياجاتهم وتلبية توقعاتهم.
النتائج المتوقعة:
- تحقيق نمو مستدام: عبر استغلال حق الامتياز التجاري وتوسيع نطاق العمل بفعالية.
- تحسين الأداء التنظيمي: من خلال بناء هيكل تنظيمي متين يدعم الكفاءة التشغيلية.
- تعزيز بيئة العمل: من خلال تبني ثقافة مؤسسية قوية تدعم الإنتاجية والابتكار.
- زيادة الكفاءة: باستخدام التعهيد بشكل استراتيجي لتقليل التكاليف وتحسين العمليات.
- توظيف فريق مؤهل: مما يعزز الأداء العام ويزيد من فعالية العمل.
- تحسين الجودة: من خلال وضع معايير صارمة تضمن جودة عالية في المنتجات والخدمات.
- زيادة رضا العملاء: من خلال التركيز على تقديم تجربة متميزة تلبي احتياجات وتوقعات العملاء.
تعليقات (0)
عند إنشاء مشروع، لا يشترط الإتيان بفكرة جديدة لم تطرح مسبقاً، بل يمكن الاستفادة من مشروع موجود أصلاً بما يسمى حق الامتياز التجاري، إذ يمكن أخذ موافقة على استخدام علامة تجارية شهيرة والبدء بتقديم الخدمات التي تقدمها هذه العلامة في فروعها العديدة، وذلك ضمن شروط يحددها المالك الأصلي لهذه العلامة، ولمزيد من المعلومات عن حق الامتياز التجاري يمكن الاطلاع على هذه المادة التدريبية.
يحدد الهيكل التنظيمي في الشركات والمؤسسات الأدوار والمسؤوليات المترتبة على كل واحد من فريق العمل، لذلك فإنه من أهم العناصر التي يجب الاهتمام بها في أي مشروع، إذ يساعد الهيكل التنظيمي القوي على تنسيق العمل، وزيادة الإنتاجية، ولمزيد من المعلومات عن أنواع الهيكل التنظيمي وأهميته يمكن الاطلاع على هذه المادة.
تكاد الثقافة المؤسسية تكون مثل البصمة التي تميز كل شركة، إذ إنها تحدد طريقة التعامل بين الموظفين داخل الشركة وبين من هم داخل الشركة وخارجها من عملاء وغيرهم، وهناك أربعة أنواع من الثقافة المؤسسية، ويمكن اعتماد أي واحد منها بما يتناسب مع أهداف الشركة ورؤيتها، ولمزيد من المعلومات عن الثقافة المؤسسية، وأثرها، وأنواعها يمكن الاطلاع على هذه المادة التدريبية.
يضمن توكيل مهمة ما إلى الشخص المتخصص فيها الحصول على أفضل نتيجة ممكنة مع توفير الوقت والجهد وتقليل المخاطرة، وهذا بالضبط ما يضمنه التعهيد، لذلك باتت المشاريع تعتمد على هذا المبدأ اعتماداً كبيراً، وعلى الرغم من الفوائد الكبيرة التي يتيحها التعهيد، إلا أن له مخاطر لا يمكن أن يتجنبها إلا من هو مطلع اطلاعاً واسعاً عليه.
إن الفريق المناسب المليء بأصحاب الكفاءات أحد أوجه التشابه الأساسية بين المشاريع الناجحة، لذلك فإن استقطاب هذا الفريق يمثل تحدياً كبيراً لرواد الأعمال، خصوصاً وأن الكفاءات عادة ما تبحث عن شركات عريقة مستقرة وليس مشاريع ناشئة ذات مستقبل مجهول، ولمزيد من المعلومات عن استقطاب الفريق المناسب سنعرض في هذه المادة آلية تساعد رائد الأعمال على التعامل مع هذا التحدي.
تمثل معايير الجودة في أي مشروع القواعد والقوانين التي تحفظ النظام الداخلي وتضمن تقديم الخدمة أو المنتج بأعلى جودة ممكنة، لذلك من الضروري أن يهتم كل رائد أعمال بوضع معايير جودة للمشروع الخاص به، إذ إنها تخدم المشروع من عدة أوجه وتنعكس عليه بفوائد عديدة سنعرضها في هذه المادة.
العملاء هم الورقة الرابحة في أي مشروع تجاري، لذلك فإن المشاريع التي تولي العملاء اهتماماً أكبر عادةً ما تحقق أرباحاً أكثر، وعلى الرغم من أن هذه المعلومة تكاد تكون بديهية ومعروفة للجميع، إلا أن تطبيقها ليس سهلاً، لذلك سنخصص هذه المادة للتعريف بكيفية التركيز على العميل ووضعه أولاً.
